تعاني ساكنة أيت إسحاق؛ إقليم خنيفرة من أزمة العطش؛ وهي الأزمة التي تتفاقم مع إطلالة كل موسم حر؛ رغم النداءات والتحركات التي باشرتها فعاليات المجتمع المدني.
وبحسب تصريحات متفرقة لساكنة هذه البلدة التي تقع بالأطلس المتوسط ( صهريج المغرب المائي ) بالقرب من نهر أم الربيع وسد أحمد الحنصالي؛ فإن الانقطاع المتكرر لهذه المادة الحيوية دفع الأسر للخروج في رحلات شاقة للبحث عن الماء؛ وعوض أن تستجيب الجهات المعنية لمطالب الساكنة وإيجاد حلول جدرية لهذه المشكلة ببناء خزانات كبيرة كفيلة بمسايرة النمو الديموغرافي للبلدة واحتياجاتها من هذه المادة الحيوية لجأ المسؤولون الى حلول ترقيعية بوضع بعض الصهاريج البلاستيكية في بعض النقاط بالبلدة، وهي حلول تبدو في أعين الساكنة غير مجدية للتعاطي مع الأزمة ووضع حد لمعاناة الساكنة.
وطالبت الساكنة عامل إقليم خنيفرة بالتدخل لإنقاذ الساكنة من أزمة العطش.