تصاعد الغضب والاحتجاج في فرنسا إثر مقتل فتى عمره لا يتعدى 17 عاما برصاص شرطي منذ يوم الثلاثاء 27 يونيو 2023 ، وتوالت تصريحات المسؤولين التي تدعو إلى التهدئة وفي مقدمتهم الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال الرئيس الفرنسي، اليوم الأربعاء 28 يونيو 2023 إن قتل شاب مراهق أمر "لا يغتفر" وأضاف "العدالة بدأت تأخذ مجراها على الفور وآمل أن تقوم بعملها بسرعة وهدوء".
وقال ناطق باسم الحكومة إن الرئيس أعرب عن تأثره لمقتل الفتى برصاص شرطي. وأضاف أن الحكومة تعد بتقديم إجابات لعائلة الفتى القتيل ولكل فرنسا، وفق تعبيره.
من جانبها دعت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إلى الهدوء، وقالت إنها تأمل أن "تسمح مطالبتنا بالحقيقة بتغليب التهدئة على الغضب".
كما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن الوزارة دفعت بألفي شرطي للحفاظ على النظام العام.
وقال دارمانان إن الشرطة اعتقلت 31 شخصا خلال أعمال العنف التي شهدتها ضواحي باريس مساء الثلاثاء إثر مقتل الفتى، وأشار إلى إصابة 24 شرطيا.