أكد المشاركون والمشاركات في المنتدى الاجتماعي المغاربي للهجرة الذي التأم بالناظور على ضرورة الوقوف على الأوضاع المأساوية للهجرة بالمنطقة المغاربية.
وعرفت الورشات الموضوعاتية للمنتدى نقاشا معمقا حول الواقع المزري للمهاجرين، والمهاجرات، واقتراح الإجابات الملائمة لتغيير أوضاعهم.
وأوصت الجمعيات، وهيئات مغاربية لحقوق الإنسان، وكذا جمعيات من جنوب الصحراء، ومنظمات دولية غير حكومية مهتمة بقضايا الهجرة، واللجوء، بإدانة المقاربة الأمنية المؤدية لإهدار أرواح المهاجرين، وطالبي اللجوء، كما أكدت على ضرورة التضامن مع نضالات عائلات المفقودين، والكشف عن مصير أفراد عائلاتها، وتقديم الدعم لحركتهم من أجل الكشف عن الحقيقة.
وفي السياق ذاته، أكد المنتدى على العمل على توقيف خرق حقوق الأطفال الغير مرافقين، وضمان شروط استقرارهم، وفق ما تضمنه الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل، ومصلحته الفضلى، وتقوية ودعم دور الفاعلين من أجل النضال ضد العنصرية، ونزعة الكراهية، ووضع حد لتجريم الهجرة، والتضامن مع المهاجرين، وإيقاف المحاكمات الجارية في حقهم.
وفيما أوصت بالأخذ بعين الاعتبار ما تشكله التغيرات المناخية من ارتباط وثيق بظاهرة الهجرة، والمطالبة بالاعتراف في اللجوء لضحايا الكوارث الطبيعية، جدد المنتدى رفضه للميثاق الأوربي الجديد حول الهجرة، وكل السياسات التي تحد للحق في التنقل، موجها نداءه من أجل ميثاق عبر قاري للتضامن مع المهاجرين وطالبي اللجوء.