انتهى الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم بماله وما عليه. واكتملت دوراته ال30 بعودة الجيش الملكي إلى حصد اللقب بعد صيام دام 15 سنة، وبعد تشويق هيتشكوكي بين مباراتي الوداد والمغرب الفاسي من جهة واتحاد طنجة والجيش الملكي من جهة ثانية.
الوداد فقد اللقب الثاني بعد ضياع لقب عصبة الأبطال والرجاء جاء على غير العادة في الصف الخامس.
الفريقان المدعمان من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، أولمبيك خريبكة والدفاع الحسني الجديدي نزلا إلى القسم الثاني بعد موسم كارثي.
كنا دائما نقول في جريدة "الوطن الآن "وشقيقتها "أنفاس بريس "إن ما حققه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر باحتلاله المركز الرابع ليس إلا الشجرة التي تخفي الغابة.
المغرب الذي بلغ نصف نهاية كأس العالم أغلب فرق بطولته وفي القسم الممتاز تعاني من مشاكل وازمات مالية متتالية تدفع اللاعبين إلى شن إضرابات وإلى طرح ملفاتهم على لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة وأحيانا إلى محكمة التحكيم الرياضي TAS.
بطولة أشرف فيها في موسم واحد 35 مدربا على 16 فريق.
يقال إن الدوري المغربي هو الأفضل قاريا وعربيا، وهو قول يحتاج إلى الكثير من الرزانة والواقعية والموضوعية..
نحن نقول في "الوطن الآن" و"أنفاس بريس"، بأن الدوري المغربي يمكن أن يكون أفضل دوري أفريقي وعربي، لكن بتدبير آخر و حكامة ومحاسبة واستثمار في العنصر البشري..
الجيش الملكي بطلا للبطولة الاحترافية للمرة الـ13 في تاريخه