وجهت الجامعة الشعبية المغربية مراسلة إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بخصوص الوضع الصحي بمدينة فجيج.
وأكدت المراسلة أن الوضعية الحالية في مجال الصحة بالمدينة مقلقة جدا، وذلك بسبب الخصاص الذي يعرفه هذا القطاع على المستوى البشري.
وأكدت المراسلة نفسها، أن ساكنة فجيج تقدر بأكثر من عشرة آلاف نسمة ناهيك عن ساكنة البادية المحيطة بها، الى جانب أن هذه الساكنة تتضاعف خلال فصل الصيف، حيث يتجاوز عددها الثلاثين ألف نسمة معظمهم من مغاربة العالم.
وأضافت المراسلة ذاتها، أن ساكنة المدينة تعاني من البعد عن أقرب مستشفى، بالإضافة إلى قساوة المناخ وديمومة الجفاف ونذرة المياه وملوحتها.
وقالت المراسلة : "لقد أدى هذا الوضع الى احتقان داخل المدينة، حيث نظمت مسيرات احتجاجية كما راسلت المنظمات المدنية المنتشرة في العالم وزير الخارجية والتعاون لإيجاد حل لهذه المعضلة وأصدرت المنظمات المدنية المحلية والوطنية نداءات من أجل ذلك أيضا".
وطالبت المراسلة بإيجاد حل استعجالي بتزويد المدينة بأطباء وأطر تمريضية وتقنيين والتعجيل بتجهيز المستشفى الجديد وتزويده بالعدد الكافي من الأطر الطبية والشبه الطبية والإداريين.
خالد آيت الطالب، وزير الصحة