أوقفت عناصر الدرك الجزائريأمس الأحد 20 يوليوز 2014 عشرات الفلاحين بولاية أدرار الواقعة في الجنوب الغربي للجزائر، قاموا بتجهيز قرابة 41 هكتارا لزراعة الأفيون، موزعة على 8 بلديات.
وجاء في تقارير للدرك الوطني، حسب مصدر صحفي، أن عددا من الفلاحين الذين وضعوا رهن الحبس الاحتياطي، فيما وضع آخرون تحت الرقابة القضائية، خصصوا جزءا من أراضيهم لزراعة القنب الهندي، رغم حصولهم على دعم مالي من وزارة الفلاحة لزراعة منتجات فلاحية مثل الحبوب والخضر والفواكه.
ويلجأ الفلاحون، حسب المصدر نفسه، لزراعة الأفيون والقنب الهندي بسبب أسعاره المرتفعة ووجود طلب مرتفع عليه، من أدرار ومن ولايات أخرى.
ويعتبر هذا الاكتشاف، في إطار سلسلة من الاكتشافات الأخرى، حيث تم العثور قبل أيام قليلة على مزارع مشابهة في كل من غرداية، وبشار والمنيعة وبجاية ووادي سوف، وهو ما يعني تحول الجزائر إلى لحشيش والأفيون.
هذا، وكانت مصالح أمن وهران قد حجزت السبت 19 يوليوز 2014، على 28 قنطارا من الكيف المعالج، وقبلها بخمسة عشر يوما، حجزت 75 قنطارا أخرى، في نفس المدينة.