قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج إن المغرب من بين الدول القلائل التي خرجت من اللائحة الرمادية، وأضاف بأن المغرب دولة شفافة ويتعامل مع المؤسسات الدولية بشفافية مطلقة، موضحا بأن هذه القضية أثيرت عام 2021، حيث عممت مديرية الضرائب التابعة لوزارة المالية في مارس 2021، بلاغا أكدت من خلاله أنه لا يوجد أي اتفاق يتعلق بالتبادل الأوتوماتيكي للمعلومات.
وقال بوصوف إن هناك مشروع قانون مطروح اليوم أمام البرلمان، مشيرا بأن النواب يمتلكون حس المسؤولية بما يمكنهم من الدفاع عن قضايا مغاربة العالم. علما أن المغرب – يقول بوصوف – خلق مؤسسة خاصة من أجل حماية المعطيات الشخصية باعتبارها حقا كونيا.
وأكد بأنه قد تتخذ إجراءات من أجل محاربة تبييض الأموال والمافيات العابرة للقارات، ولكنها غير موجهة للأفراد، مقترحا إلغاء الحساب البنكي المسمى MRE المخصص لمغاربة العالم، وأن تكون جميع الحسابات البنكية مفتوحة في المغرب لكون مغاربة العالم يقطنون بالمغرب ولهم عناوين في المغرب، ولهم ارتباطات عائلية في المغرب.
وحرص المسؤول على القول بأن مغاربة العالم يعيشون في الشفافية المطلقة ويكسبون أرزاقهم بعرق جبينهم، مما يستوجب الحفاظ على معطياتهم الشخصية.