منظمة " أيموهاغ " تستنكر الاعتداء على الطوارق من طرف عسكر الجزائر وتصفه ب " الإعدام الجماعي "

منظمة " أيموهاغ " تستنكر الاعتداء على الطوارق من طرف عسكر الجزائر وتصفه ب " الإعدام الجماعي "
أكدت منظمة "إيموهاغ " الدولية تلقيها عدد من البلاغات بشأن تعرض أكثر من 150 أسرة من الطوارق لانتهاكات خطيرة أثناء ترحيلهم من قبل السلطات الجزائرية من منطقة إن قذام إلى أسمقا الحدوديتين.

وأضافت المنظمة أنها حصلت على أدلة وقرائن من مقربين من الضحايا تفيد تعرض أقاربهم للعنف وسوء المعاملة والإذلال من قبل الدرك الجزائري، بعد أن فروا من بطش " داعش " تاركين خلفهم كل شيء بحثا عن النجاة، إذ لم يكن لديهم أي خيار سوى التوجه إلى أقرب بلد مجاور وهو الجزائر.

كما عبرت عن استنكارها للاعتداء على الطوارق بوحشية وتركهم في صحراء منقطعة عن البشر بشكل يشبه الإعدام الجماعي، مضيفة بأن الأمر يتعلق بترحيل قسري مصحوب بالضرب والإذلال وانتهاك الشرف والذي يعد غير مقبولا من الناحية القانونية والأخلاقية ويستوجب إصلاح الأضرار الجسدية والمعنوية .

وأعربت المنظمة عن حزنها العميق لما أصاب هؤلاء العوائل مذكرة السلطات الجزائرية أن ترحيلهم يتعارض مع مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي مطالبة السلطات الجزائرية بفتح تحقيق فوري في الحادثة ومعاقبة الجناة.