ومن بين النازحين حسب مصادر مطلعة نساء حوامل ومرضعات وأطفال صغار ورجال طاعنين في السن.
وحسب مصدر فإن الفارين من بطش " داعش " وقعوا في يد إجرام العسكر الجزائري، إذ لم تخلو عملية ترحيلهم من انتهاكات ضد المدنيين من قبل الحرس الحدودي للجزائر من بينها إنتهاكات جسدية ضد الكبار، مشيرة بأن شيخ يبلغ من العمر 80 عاما أصيب بضربة تسببت في جرح بالغ في رأسه، كما تم الإبلاغ عن اغتصاب فتيات قاصرات وغير ذلك من انتهاكات جسدية .
في نفس السياق، أكدت مصادر نيجرية وصول منظمات إنسانية إلى المكان الذي تركت فيه العائلات الأزوادية وتم توفير الاسعافات الأولية لهم وكذلك بعض المواد الغذائية.