مراكش.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية يعود بمشاركة 670 فنانا وفنانة ويغير فضاء تقديم العروض

مراكش.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية يعود بمشاركة 670 فنانا وفنانة ويغير فضاء تقديم العروض جانب من الندوة الصحفية
تستعد المدينة الحمراء لاستقبال ضيوف الدورة 52 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية ، ما بين 22 و 26 يونيو 2023،  المنظم تحت الرعاية الملكية، وذلك  بمشاركة 670 فنانا وفنانة، يمثلون 35 فرقة فلكلورية من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى مجموعة شعبية إفريقية، وفرقة من ألمانيا. 

وأوضح محمد الكنيدري  خلال ندوة صحفية عقدت  يوم السبت 17 يونيو 2023، أن الاستعدادات جارية لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه التظاهر، أن الدورة 52 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، التي ستنظم هذه السنة تحت شعار" أسرار الرقصات والإيماءات"، ستستضيف ألمانيا كضيفة شرف.

وأضاف أن هذه الدورة، التي ستنظمها جمعية الأطلس الكبير، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والتي تشكل استمرارية للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يعد من أقدم المهرجانات بالمغرب، وقاعدة أساسية للحفاظ على الموروث الثقافي للمملكة، ستتميز بمشاركة مكثفة للفنانين، حيث لم يسبق للمهرجان أن التأم فيه، منذ تأسيسه سنة 1959، هذا العدد من الفنانين (670)، كاشفين عن تغيير الفضاء التقليدي لتقديم العرض الرسمي للمهرجان، الذي سيتم نقله، هذه السنة، إلى المسرح الملكي، عوض قصر البديع التاريخي، الذي تخضع بعض مرافقه للترميم.

وأكد على ضرورة مواصلة دعم المهرجان، الذي يشكل موعدا سنويا للالتقاء بين الفرق الفولكلورية، والعمل على تطوير آليات تنشيطه الثقافي باعتباره يجسد هوية المغرب الثقافية، ويمثل جسرا للتواصل الثقافي بين الفنون الشعبية الدولية، حيث يمثل بوابة للتعرف على ما تزخر به كل منطقة من خلال ما تقدمه الفرق المشاركة من تقاليد غنائية ورقصات فنية متميزة.

وبحسب الكنيدري، فإن "هذا العدد من الفنانين لم يسبق تسجيله في أي مهرجان وطني"، مبرزا أن الفرق المشاركة ستتوزع بين فضاء تقديم العرض الرسمي، وثلاث منصات خارجية بساحة جامع الفنا، وساحة الحارثي، ومنتزه مولاي الحسن، الذي سيتم استغلاله لأول مرة،حيث من المنتظر أن يستقبل عددا كبيرا من الزوار نظرا لموقعه المتميز.

وأشار إلى أن هذه الدورة ستتميز كذلك بعودة "ليلة النجوم "، وهي لوحة من اللوحات التقليدية الفنية، التي كانت تقدم سابقا في إطار فعاليات المهرجان قبل توقفها.

كما ستعرف الدورة، في إطار العمل الاجتماعي لجمعية الأطلس الكبير، تنظيم زيارة ميدانية للفنانين المشاركين إلى دار البر والإحسان الخيرية بالحي المحمدي، ودار الطفل بباب اغمات.