عاشت العاصمة الفرنسية عشية يوم السبت 19 يوليوز 2014، حالة قصوى من الاستنفار الأمني بعد أن خرج المئات من العرب في مسيرة مساندة للشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي كانت تسير فيه المسيرة بشكل سلمي، تدخلت العناصر الأمنية بقوة في حق المحتجين بعد أن قرر البعض تحويل مسار المسيرة نحو مقر السفارة الإسرائيلية، حيث تم إلقاء القنابل المسيلة للدموع واعتقال عدد من الشبان العرب خصوصا المغاربيين. وبالمقابل تم إحراق عدد من السيارات والمحلات التجارية.
شابان عربيان من مناصري القضية الفلسيطينية بباريس