ما زال شاي "اكديم إزيك" يتربع في المراتب الأولى من استهلاك الصحراويين للشاي، إذ بعد ظهوره منذ سنتين في الأسواق الصحراوية وبالخصوص في مدينة العيون، أكد أحد تجار الجملة في مادة الشاي بالعيون أن هذه العلامة التجارية، مازالت تحظى بإقبال متميز من قبل المستهلكين، حيث يعرض في واجهات المحلات والأسواق الممتازة، في شارعي بوكراع واسكيكيمة بالعيون.
وحسب "بطاقة تقنية" للعلبة التي حصلت عليها "أنفاس بريس" فهي مسجلة باسم الحسن الكنتاوي، وهو تاجر معروف بالعيون وأدخل المنتوج بطريقة قانونية من الصين باسم شركة 571، حيث حصل على رخصة قانونية لتوزيع المنتوج رقم 9371، وتحمل العلبة تاريخي إنتاج وانتهاء الصلاحية. أما من حيث ثمنه فيبلغ 120 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأضاف نفس المصدر أن هناك فئة من المشترين يقتنونه على سبيل التذكارات لأحداث مخيم أكديم إيزيك بالعيون في نونبر 2010، حيث عرف المخيم نزوحا للمئات من الصحراويين نحو خارج مدينة العيون للاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية قبل أن تتدخل عناصر البوليساريو وتحول المطالب لأمور سياسية. أحداث انتهت باستشهاد عدد من أفراد القوات العمومية واعتقال عدد من المتورطين والحكم في حقهم بمدد تترواح بين البراءة و25 سنة في محكمة عسكرية.