ولوسي ليتبي التي انطلقت محاكمتها في أكتوبر الماضي في مانشستر (شمال غرب إنكلترا)، متهمة بقتل هؤلاء الأطفال عندما كانت ممرضة في قسم طب الأطفال الحديثي الولادة في مستشفى "كاونتس أوف تشستر". واتهمتها جهة الادعاء بقتل الأطفال بحقنهم بالهواء في عروقهم أو بالأنسولين.
وساد التوتر خلال الجلسة التي انعقدت الجمعة مع المدعي العام نيك جونسون.وسأل المدعي العام لوسي البالغة 33 سنة "أنت امرأة تخططين لكل التفاصيل قبل اتخاذ أي قرار، أليس كذلك؟"، مضيفا "أنت تكذبين عمدا ، ولمحاولة استعطاف الناس والحصول على اهتمامهم، أليس كذلك؟". لترد المتهمة على هذه الأسئلة بـ"كلا".
وتوجه المدعي العام مرة أخرى إلى الممرضة بالقول "من خلال قتل هؤلاء الأطفال، لفت الانتباه، أليس كذلك؟" فردت ليتبي"لم أقتل الأطفال"، مضيفة "لم أقتل أي طفل مطلقا ولم أسبب إساءة إلى أحد منهم".
وفي بداية جلسات استجوابها في ماي، أكدت ليتبي أن توجيه هذه الاتهامات إليها أمر "مثير للاشمئزاز". وأضافت "لم أصدق ذلك، لا أعتقد أن ه من الممكن ات هام أي شخص بأي شيء أسوأ من ذلك". وشددت على أنها كانت ترغب دائما "في العمل مع أطفال"، وأنها كانت أول فرد من عائلتها يتابع دراسة جامعية. ونفت مرارا أن تكون عمدت يوما إلى إيذاء أطفال رضع.
وفي جلسة الجمعة، تطرق المدعي العام إلى ملاحظات كانت قد كتبتها عام 2016 ، عندما أ بلغت بالشبهات ضدها. وقالت فيها "لا أستحق العيش. قتلتهم لأني لست أهلا ما يكفي لأعتني بهم. أنا شخص سيئ جدا ". وقال المدعي العام "كنت تدركين أنك قتلت أطفالا وسببت لبعضهم إصابات خطرة. (...) هل أنت قاتلة؟" لتجيب المتهمة بـ"كلا".