هذا جواب أحد الأقارب مقيم بفرنسا خلال دردشة معه حول الإحتجاجات هناك ضد قانون التقاعد :
"فرنسا ماشي بحال المغرب خويا...كون كان هنا الإضراب بلا اقتطاع من الأجر كون فرنسا كلها خرجات للإحتجاج..."
بدعوة من النقابات خرج اليوم الثلاثاء 6 يونيو 2023 مئات الآلاف من الفرنسيين لليوم الـ 14 للإحتجاج ضد قانون إصلاح نظام التقاعد في أكثر من 250 تظاهرة ومسيرة في جميع أنحاء فرنسا...
منذ 19 يناير 2023 ، أي منذ حوالي 6 أشهر والفرنسيون يخرجون للإحتجاج ويضربون عن العمل ضد قانون إصلاح التقاعد، رغم ضريبة الإقتطاع من الأجر في ظروف معيشة جد صعبة، ورغم تأييد أعلى هيئة دستورية في فرنسا لقرار رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة، ورغم توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مرسوم إصلاح نظام التقاعد في أبريل الماضي، ونشره في الجريدة الرسمية...
حسب قياديين نقابيين،فإن النقابات متشبثة بإسقاط رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة... ولو "على جثتهم".
يقع هذا في فرنسا، في الوقت الذي لا أحد يعلم أين وصل موضوع قانون التقاعد بالمغرب، ولا أحد يتكلم عنه، باستثناء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) التي تقوم بجولات عبر مختلف المدن المغربية للتعريف بخطورة المشروع بالقاعات العمومية..
جدير بالذكر أن آخر اجتماع اللجنة الخاصة بإصلاح أنظمة التقاعد، كان يوم 22 فبراير 2023 بحضور ممثلين عن الحكومة والنقابات، والإتحاد العام لمقاولات المغرب.
كما أن لجنة إصلاح التقاعد كانت قد اتفقت على منهجية تهدف إلى إنهاء عملها في أبريل (الماضي) وعرض سيناريوهات الإصلاح وخارطة الطريق لتنفيذه على أنظار اللجنة العليا للحوار الإجتماعي، على أن تتم المصادقة على خارطة الطريق والشروع في تنزيل الإصلاح المعتمد في ماي 2023 ..