وطالبت السفارة في بلاغ، المغاربة بتجنب التجمعات، وعدمِ التجول إلا للضرورة القصوى، وتجنبِ الخروج بمفردهم خاصة في المساء، ضمانا لسلامتهم، ومنعا لأي ضرر يَلحَق بهم أو بممتلكاتهم، كما أوصت السفارة بالامتثال للتوصيات والتعليمات الصادرة عن السلطاتِ السنغالية الرسمية والتأكد من المعلومات، التي تَنقلها الشبكات الاجتماعية والتي غالبا ما تكون خاطئة.
وكان المدير العام للأمن الوطني في السنغال، ابراهيما ديوب، قال إن الوضع في البلاد أصبح تحت السيطرة، في العاصمة داكار ومدينة زيكنشور.
وأوضح ديوب في مؤتمر صحفي أن “الشرطة الوطنية ماضية في توفير الأمن للسكان، والحفاظ على ممتلكاتهم، وإعادة النظام”، مضيفا أن الأمن أوقف 500 شخص من بينهم قصر وأجانب، لم يفصح عن جنسياتهم.
وأضاف ديوب أن هؤلاء الموقوفين كانوا مسلحين وخطرين، و“يملكون أسلحة حتى أفراد الشرطة أنفسهم، لا يتوفرون عليها”، داعيا السكان إلى التعاون مع السلطات “لتوقيف أي شخص شارك في الأعمال التخريبية”.