وفق المعطيات الإحصائية، التي نشرتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، توصلت بها جريدة "أنفاس بريس"، يتوزّع هؤلاء المترشّحات والمترشّحون على قطبين؛ 25 ألفا و588 في القطب العلمي والتّقني والمهني، و21 ألفا و542 في القطب الأدبي والأصيل، إذ عبّأت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومديرياتها الإقليمية 120 مركز إجراء و2565 قاعة امتحان لتمرير الإجراء، إلى جانب الإعداد المادي واللوجستيكي والتنظيمي حتّى يمرّ هذا الاستحقاق الوطني في أحسن الظروف.
وسيجرى هذا الاستحقاق الوطني أيام 6 و7 و8 يونيو 2023، بالنسبة للقطب العلمي والتّقني والمهني، ويومي 9 و10 يونيو 2023 بالنسبة للقطب الأدبي والأصيل، عبر 19 شعبة و مسلكا في القطب الأول، و5 مسالك في القطب الثاني.
وسيجتاز هذا الاستحقاق ما مجموعه 73 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة؛ منهم 28 ذوو الإعاقة السمعية، و18 ذوو الإعاقة الحركية، و10 ذوو الإعاقة البصرية، و9 ذوو التّوحد واضطرابات التعلم، و8 ذوو الإعاقة الذهنية. وستستفيد 54 حالة من تكييف المواضيع، و43 حالة من مرافق، و28 حالة من مبلّغ بالإشارة.
أما المترشحون بالمؤسسات السّجنية فيصل عددهم إلى 137، وسيجتازون هذا الاستحقاق بمركز (السّجن المحلي بأيت ملول) على صعيد جهة سوس ماسة.
وفي إطار الإعداد الجيّد لهذا الاستحقاق الوطني، عقدت عدد من اللّقاءات التنسيقية التواصلية - جهويا (الأكاديمية) وإقليميا (المديريات الإقليمية) ومحليا (مراكز الإجراء/ المؤسسات التعليمية) من أجل التنظيم المحكم لمختلف تدابير العملية الامتحانية من إجراء ، وفتح لأظرفة المواضيع وإغلاقها، و تدبير للغياب وحالات الغشّ..، بتنسيق مع كل الفاعلين والمتدخلين حتى نحقّق جميعا مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص.
وسبق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، أن أطلقت مخطّطا جهويا للدّعم التّربوي ونظيرها على صعيد المديريات الإقليمية لأجرأته بالمؤسسات التعليمية وفق رزنامة زمنية تتوخى تحقيق النّجاح والتّميّز الدّراسيين، ساهمت فيه الأطر التربوية والإدارية والمفتشين إلى جانب عدد من الشرّكاء والمتدخلين لكسب الرهان.