وذكرت وسائل إعلام محلية أن مجموعات من الشباب هاجمت الممتلكات العامة في عدة نقاط بالعاصمة، وأحرقت الإطارات وأقامت حواجز في الشوارع، مضيفة أن هذه الاشتباكات تسببت في إصابة المجموعات وقوات الأمن جراء القذف بالحجارة وإطلاق الغاز المسيل للدموع.
كما أوردت الشبكات الاجتماعية أنه تم تسجيل اضطرابات في أماكن أخرى من البلاد، لا سيما في زيغينشور (جنوب) التي يشغل سونكو منصب العمدة فيها.
وكان المعارض عثمان سونكو قد صرح في 7 ماي الماضي أنه اتخذ قرار "عدم التعاون" مع العدالة السنغالية، مصيفا "لقد تعرضت للاعتداء في محيط المحكمة. وهذا هو السبب في اتخاذي القرار [...] بعدم التعاون بتاتا مع هذه العدالة ".
وكانت محكمة الاستئناف في دكار قد حكمت على سونكو بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التشهير وإهانة وزير السياحة والترفيه، مامي مباي نيانغ.
وأكدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر ابتدائيا بدفع تعويضات قدرها 200 مليون فرنك إفريقي للمدعي.