ويهدف المؤتمر، إلى رصد احدث استراتيجيات الدول العربية في مجال التنمية المستدامة في ظل التحول الرقمي ، والكشف عن أحدث التوجهات الجديدة في الحقبة الرقمية، مع كيفية الاستفادة من الفرص الجديدة للرقمنة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، بالإضافة إلى إنتاج أفكار أصيلة قادرة على استشراف المستقبل للرقمنة والتنمية المستدامة ومناقشة القضايا التي تواجه الرقمنة والتنمية المستدامة.
وورد في وثائق المؤتمر، الذي تشارك فيه أكثر من 12 دولة عربية ، أن “التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة تحديا معقدا، حيت تتسم طبيعة أهداف التنمية المستدامة بالتكامل والترابط والامتداد عبر الأجيال، الأمر الذي يستدعي إعادة التفكير في تنظيمها وهيكلتها وأساليب عملها. ويلاحظ أنه ما تم تسجيله في العديد من البلدان يشير إلى الحاجة لتحديد المهام واتخاذ التدابير اللازمة لدعم إدماج السياسات، وكذلك الأطر الإستراتيجية أو المؤسسية التي تسمح بظهور منطق جديد للتعاون بين القطاعات وتحديد الأولويات المشتركة وقد اتخذت المؤسسات الوطنية في الدول العربية تدابير مختلفة لتبني التنمية المستدامة”.
وتضيف أرضية المؤتمر، أن “الرقمنة تعد قوة دافعة لتحقيق نمو مبتكر وشامل ومستدام، حيث كان لها دورا فاعلا في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة وقامت باستحداث أنماط إدارية ومؤسسية جديدة، وبالتالي يعتبر التحول نحو الرقمنة ضرورة يفرضها تطور وسائل تكنولوجيا المعلومات لتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.