بعدما استنفرت مطويات وزعت على نطاق واسع في العديد من المساجد بالجزائر رجال الأمن، وبعد أن حث فيها أئمة التيار السلفي في الجزائر المصلين على دفع زكاة الفطر قوتا، خلاف ما أمرت به وزارة الشؤون الدينية الجزائرية التي حددت قيمة الزكاة بـ 100 دينار جزائري للزكاة... بعد كل هذا جاء دور مطويات وكتب دينية أخرى لمشايخ ورموز "السلفية المتشددة" مدسوسة في رفوف مكتبات بعض المساجد، بل وفيها، حسب مصادر صحفية، نسخة من كلمة لأبي محمد العدناني الشامي الناطق الرسمي باسم التنظيم المتطرف "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش)، إلى جانب مطويات ومنشورات أخرى تطعن في المرجعية الدينية للجزائر. وهو الأمر الذي استنفر كل الأجهزة الأمنية في الجزائر، ودفع بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الثلاثاء 15 يوليوز 2014، لإصدار قرار بتفعيل المجالس العلمية في كل الولايات واستحداث لجان قراءة عبر مساجد الجمهورية لفحص الكتب وحتى المصاحف المتبرع بها قبل طرحها في رفوف المكتبات والمساجد لجمهور المصلين.