عبد اللطيف متوكل: إلى منخرطي الرجاء.. لا استنساخ لنفس التجارب المفلسة!

عبد اللطيف متوكل: إلى منخرطي الرجاء.. لا استنساخ لنفس التجارب المفلسة! عبد اللطيف متوكل
الظرفية صعبة وشديدة الخطورة، وهذا ما يستوجب منكم التعامل معها ببعد نظر، وروح عالية من التفاني ووحدة الصف. 
تشكيل لجنة للإنقاذ (مؤقتة) داخل الرجاء إلى نهاية الموسم مطلب مستعجل في ظل الفراغ الإداري والتنظيمي المرعب، واستفحال مظاهر الانهيار، وانفراط عقد الثقة، وانكشاف حقائق الوعود "العرقوبية"، وإمكانية استمرار مسلسل خسائر الفريق في البطولة، إلى ما لا نهاية، وتضييعه لآخر فرصة في الموسم، بخروجه خاوي الوفاض من مسابقة كأس العرش.
التسيير أمانة، والواجب يفرض تقدير هذه الأمانة والحرص على صونها وحمايتها.
وبما أن رئيس المكتب المديري لم يعد له وجود، بابتعاد باقي الأعضاء، وأصبح أثرا بعد عين، وأثبت عدم جدارته بتحمل المسؤولية، فإنه من الضروري التحرك لتشكيل لجنة مؤقتة تضم أسماء مشهودا لها بالمصداقية والكفاءة،  لتدبير شؤون الفريق، وتأجيل الجمع العام إلى تاريخ لاحق.
الجمع العام وسيلة لبلوغ مقاصد وأهداف محددة؛ وليس غاية في حد ذاته!. 
تذكروا ما قاله الحكيم عبد الله غلام ذات مرة:
سيأتي يوم تبحثون فيه عن رئيس للرجاء فلن تجدوه!
ولكم واسع النظر!