بعد إسدال الستار على بطولة كأس العالم، عقدت الدول الناشئة الكبرى في مجموعة "بريكس" اليوم الثلاثاء 15 يوليوز الجاري، في البرازيل، قمتها السنوية السادسة لإنشاء مصرف وصندوق احتياطي يشكل ركيزة استقلاليتها حيال المؤسسات المالية التي يهيمن عليها الغرب، أي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وسيحاول قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا التوافق حول هندسة مالية جديدة، وهي فكرة قديمة جديدة تركز عليها دول هذا النادي الذي يمثل أربعين في المائة من سكان العالم وخمس إجمالي ناتجه الداخلي. ووعدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف بوضع الحجر الأساس لـ "مصرف تنموي جديد" و"اتفاق حول الاحتياطي "النقدي".
وتبدأ اجتماعات العمل في منتجع فورتاليزا (شمال شرق) ثم تنتهي في برازيليا الأربعاء. وهما مدينتان وضعتا تحت حماية 6400 عسكري في بلد يواجه خطر أجواء اجتماعية مشحونة بعد مونديال كرة القدم.
ويفترض أن يحتوي مصرف "بريكس" الذي يهدف إلى تمويل بنى تحتية، على رأس مال أولي يقدر بخمسين مليار دولار يوفرها بالتساوي أعضاء المجموعة خلال سبع سنوات.