بعد السينما والتلفزيون.. "دمى من ورق" إبداع مسرحي بقلم إدريس الروخ

بعد السينما والتلفزيون.. "دمى من ورق" إبداع مسرحي بقلم إدريس الروخ الفنان إدريس الروخ ومشهد من مسرحية "دمى من ورق"
بعد السينما والتلفزيون، يخوض الفنان إدريس الروخ تجربة جديدة في الإخراج والتأليف المسرحي من خلال مسرحية "دمى من ورق"، التي تخطت عروضها التراب الوطني لتحط الرحال في مسارح عدد من الدول العربية كمصر.
 
ويعالج العمل المسرحي المغربي قضية ارتباط امرأة برجل بغاية تحقيق مصلحة، في علاقة غير متوازنة، إذ تدور أحداثها حول علاقة تربط بين خادم بسيط وامرأة لها قوة ونفوذ، لكنها غير قادرة على اتخاذ القرارات في حياتها، إذ يتحكم والدها في تفاصيلها، وهذا الأخير يقرر عقد صفقة بمقابل مادي مع خادم ليتزوج منها من أجل أن تحقق له أمنية الحصول على ذكر يرث أملاكه، ويحمل اسمه لأنه لم ينجب ذكورا، وينصرف بعد ذلك إلى حاله.

وعن تفاصيل تأليف هذه المسرحية، كشف الفنان المغربي أنه كتب "دمى من ورق” منذ سنوات، في إطار ورش اشتغال مع المعهد السويدي بالإسكندرية ضمن مجموعة البحث التي كان ينتمي إليها، والذي يتعلق بالبحث المسرحي لمجموعة من الدول، ونشرت في إطار نشر جماعي لثلة من المؤلفين منهم جواد الأسدي ومحمود أبو دوما وكتاب عرب.

وتجدر الإشارة إلى أن إدريس الروخ يحترف إلى جانب التأليف، التمثيل والإخراج، إذ قاد بطولة العديد من الأعمال الفنية من بينها "خلخال الباتول" و"البعد الآخر" و"الصالحة" وأشرف على إخراج أعمال تلفزيونية منها “ديما جيران” و”دار الغزلان” و”بنات العساس” و”كاينة ظروف” وغيرها.