على إثر فوز المغنية السويدية من أصول مغربية، لورين طلحاوي، بمسابقة يوروفيجن الغنائية عبر أغنيتها " تاتو" للمرة الثانية بعد اللقب الذي حازته عام 2012، لتكون بذلك ثاني فنان يفوز بمسابقة يوروفيجن مرتين، بعد جوني لوغان الذي حقق هذا الإنجاز لإيرلندا في ثمانينات القرن الماضي، وأول امرأة تنجح في هذا الفوز المزدوج، تلقت لورين تهنئة خاصة من ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا، وهي التهنئة التي أشادت بالإنجاز التاريخي الذي حققته المغنية لورين طلحاوي التي منحت السويد سابع فوز في هذه المسابقة.
وتتمحور الأغنية الفائزة، " تاتو"، حول الحب غير المشروط. وقد كانت المغنية لورين الأوفر حظاً بحسب المراهنين. لكن مشاركتها الثانية في يوروفيجن لم تكن بديهية بالنسبة لها، إذ كان لهذه الأغنية دور كبير في إقناعها بخوض التجربة مرة أخرى.
وأثارت الأصول المغربية للمغنية لورين التي تطل باستمرار على التلفزيون السويدي سخرية جهات يمينية متطرفة في السويد.
ولورين طلحاوي (39 عاما) ازدادت في السويد لأبوين من أصول مغربية أمازيغية، وهي الابنة الكبرى بين ستة أبناء، وقد كبرت في ضواحي ستوكهولم حيث تقيم حالياً، وتعمل إحدى شقيقاتها طاهية .
ووصفت المغنية الفائزة ما حصل بأنه "سريالي" و"مذهل"، من دون استبعاد مشاركتها مجدداً في هذه المسابقة الغنائية التي تستقطب ملايين المشاهدين سنوياً.
وشارك 26 بلداً في المنافسة النهائية ضمن مسابقة يوروفيجن في نسختها السابعة والستين، وحلت فنلندا، ممثلة بالمغني كاريا، في المرتبة الثانية، تلتها إسرائيل في المركز الثالث، أما فرنسا فقد اكتفت عبر مغنيتها الكندية لا زارا بالمركز السادس عشر.