مرة أخرى تقوم الرئاسة الجزائرية بالتنسيق مع المصالح المعنية لإعادة بعث مبادرة لم الشمل الثالثة، بعد فشل لم الشمل الثانية، التي كانت في مارس 2022.
شخصيا اتصل بي شخصان: واحد من السفارة الجزائرية ببريطانيا الذي طمأنني على كل الإجراءات الأمنية المتخذة وبأنهم سيرتبون كل شيء، كما وصلني اتصال من الجزائر، وهذا لتأكيد الأمر..
وهم بدورهم سيرتبون الأمر جيدا في الجزائر حتى لا أتعرض إلى مكروه. كما سيقومون بتوفير كل مستلزمات الحياة طبعا تحت رعايتهم.
المهم في عملية لم الشمل الثالثة كغيرها من لم الشمل الثانية، هي لم الشمل انتقائية. حيث -حسب معلوماتي-اتصلوا بمجموعة خاصة تم اختيارها على طريقتهم الخاصة، ولم يتصلوا ببعض الأشخاص الذين أعلم أنهم يريدون الاستفادة من تدابير لم الشمل.
بالنسبة لي، كان جوابي هو الرفض التام. وبالرغم من ذلك قالوا لي المبادرة تبقى مفتوحة والسفارة في انتظاري. فعلا "راسك يحبس"
قلت لهم عندما يتم غلق ملف المفقودين ويتم إطلاق سراح ما تبقى من سجناء التسعينات إضافة إلى إطلاق سراح ما تبقى من سجناء حق الراي، أي معتقلي الحراك، ساعتها سأفكر بجدية في العرض.
كريم مولاي/ خبير أمني جزائري/ المملكة المتحدة