الرجاء الرياضي ضحية سياسة تدبيرية فاشلة، المسؤول عنها من "سلط" الرئيس الحالي على الفريق وهو الجمهور طبعا، وعليه أن يعتذر للفريق.
رئيس غريب على كرة القدم، ضعيف في فهم كواليس الممارسة، «فمو كبير» في الوعودات، وفقير في الالتزامات. تغليط إعلامي وتهرب من مناقشة عمق الأزمة، وصنع وهم المؤامرة، وهو تغليط للأسف تورطت فيه أسماء وازنة منها بروح الانتماء، ومنها بالاستفادة العينية، أما التافهون، فلا مكانة لهم في النقاش.
برلمان الفريق الذي أخذ موقع المتفرج، رغم أنه يعلم بحقيقة الأزمة، ومنهم لا يستحق إطلاقا مقعدا بالبرلمان.
صفحة «ددر» تحولت من قوة اقتراحية، توجيهية، مناضلة، إلى قوة «التحياحت»، وهو تحول صادم خاصة في عهد الرئيس الحالي.
أما محمد بودريقة، فقد دمر الفريق، وهو دمار تطلب سنوات دون ترميم كامل.
الآن يخطط للعودة.
ماذا تطور عند الرجل، وماذا تحسن عنده ؟!
أعتقد أن هناك تخطيطا لتقزيم كيان الرجاء، في أفق إعدامه.
على الرجاويين الحذر ثم الحذر ثم الحذر.
محمد مغودي / ناقد رياضي