الجالية اليهودية المغربية بألمانيا في ضيافة أطر مغربية

الجالية اليهودية المغربية بألمانيا في ضيافة أطر مغربية جانب من حفل عشاء على شرف الجالية المغربية اليهودية المقيمة بألمانيا
بمبادرة من بعض الأطر المغربية المقيمة بألمانيا( المحامي عز الدين قريوح، وفاطمة الرحماني فاعلة جمعوية وجمعية ICM MOROCCO) تم تنظيم حفل عشاء على شرف الجالية المغربية اليهودية المقيمة بألمانيا، بفرانكفورات، وذلك بمناسبة ذكرى ميمونة. 
وهو عيد بدأ الاحتفال به في المغرب ثم انتشر في العالَم، حيث يشارك فيه المغاربة اليهود، ذلك أن اليهود في عيد الفصح لا يستطيعون إدخال الخبز ومجموعة من الأشياء الأخرى إلى منازلهم، حيث كان يأتون بهذه الأكلات وهي عبارة عن "بغرير" و"مسمن" و"خرشة" ... هذه العادة المغربية التي تعكس روح التسامح والتضامن بين مكونات الأمة المغربية تم إحياؤها مساء أمس بفرانكفورت.
وفي كلمته بهذه المناسية أوضح عز الدين قريوح أن اليهود من أصل مغربي يقفون دائما جنب بحتب إلى جانب أبناء وطنهم الأم، يجمعهم حب الوطن والدفاع عن مصالحه العاليا والحفاظ على وحدته واستقراره.
 كما أبرز المتدخل أن هناك إجماعاً في أوساط الجالية اليهودية المغربية في جميع أنحاء العالم على وحدته الترابية واللماعة الشديدة بسيادة المغرب على كامل منطقة الصحراء.
وتاكلها لهذا المبدأ الرايخ تمّ وضع خريطة المملكة المغربية تتمكن جميع جهاته.
كما استحضر المدخل الموقف التاريخي والشجاع للسلطان سيدي محمد بن يوسف (لاحقًا الملك محمد الخامس) بشأن رفض تسليم حوالي 400 ألف مغربي من الديانة اليهودية إلى معسكرات الموت النازية حتى يومنا هذا.
حمى السلطان رعاياه اليهود من وحشية سلطات فيشي وأسيادهم ومرشديهم النازيين.
وقد صرح قدس الله سرّه أن "اليهود المغاربة رعايانا ومن واجبي حمايتهم من أي اعتداء".
كما أبرز المدخل أن المقابر والمعابد اليهودية ومناطق الملاح التاريخية حظيت بعناية كبيرة من طرف الملك  محمد السادس، حيث تم ترميمها على نطاق واسع لإنقاذ الإرث اليهودي من النسيان.
كما أوضح قريوح أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يسمح لمحاكم الأسرة اليهودية في إطار نظامه القانوني بالتعامل مع مسائل مثل الزواج والطلاق والوصايا والهدايا والميراث.
واختتم الحفل بتبادل كلمات الشكر والعرفان.