على خلفية اختطاف الشاب “محمد سالم ماء العينين اسويد ” قرب بوابة تندوف، واقتياده شبه عاري، والتنكيل بأخته وتهشيم أسنانها، وتعريضها للضرب والركل، قامت عائلة الشاب الصحراوي، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة عصابة الرابوني، وقد نصبت عائلة الشاب الصحراوي خيمة قبالة المقر، وقد التحق بالخيمة بعض معارفه، منددين باعتقاله، وما تعرضت له السيدة “جفينة ” شقيقة المعتقل من تعسف وتنكيل.
هذه الاحتجاجات التي ارتفعت حدتها، بعد إمعان عصابة الرابوني وأجهزتها القمعية، في ترهيب الصحراويين ومحاولة اسكات كل الاصوات التي ملت من تورط هذه الطغمة في ملفات فساد وتواطؤها مع تجار المخدرات ومهربي المحروقات والسلاح.
وبات من الواضح أن دائرة السخط على قيادة البوليساريو، تتسع وتكبر بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها ضد سكان المخيمات، الذين حرموا حتى من حقوقهم البسيطة في العيش والتنقل والتعبير، أمام تمتع هذه القيادة وذويها بحياة الترف والبذخ في أرقى الفنادق والمنتجعات.
عن / منتدى "فورساتين"