أصبحت الأواني المنزلية، وخاصة المقالي حاضرة بقوة بمختلف المظاهرات التي تعرفها فرنسا في الآونة الأخيرة، مما جعلها تتحول الى رمز للاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد. لدرجة أن مصنعي أواني المطبخ يحاولون قدر الإمكان الاستفادة من هذا الفوران.
المقالي أصبحت رمزا للمعارضة الفرنسية لإصلاح نظام التقاعد. فكل يوم ، يضاعف المتظاهرون خيالهم لإحداث أكبر قدر ممكن من الضجيج، ومن أجل مساعدتهم على ذلك تحاول من جانبها العلامات التجارية تعزيز أدمغتها لمساعدة المتظاهرين على ذلك، وقبل ذلك تحقيق الربح عبر الترويج لمنتجاتها من خلال التظاهرات المناوئة لقانون إصلاح التقاعد الذي أثار غضبا غير مسبوق في الشوارع الفرنسية، حتى أن شركة Ikea تستخدم الإمكانات الصوتية كحجة تسويقية مؤكدة في منشور ترويجي أن المقالي التي تروجها عند بلوغ سعر معين يمكن أن تحدث ضجيجا، في نفس السياق نشر موقع 123comparer مجموعة مختارة من المقالي بأسعار منخفضة على صفحته الرئيسية .
كما أكدت ماركة أواني المطبخ Cristel نفسها من خلال تغريدة : " نصنع القدور التي تدفع فرنسا إلى الأمام !!! " ردا على تصريح سابق لرئيس الجمهورية الذي أكد في زيارة إلى الألزاس " ليست القدور هي التي ستدفع فرنسا إلى الأمام"، وقد حققت هذه التغريدة ما يقرب من 12000 إعجاب و 4000 إعادة تغريد لاحقًا، أمر جعل أحد مسؤولي هذه الشركة يؤكد أنه راضٍ تماما عن هذه الدعاية المثيرة بالقول: "كانت ردود الفعل إيجابية للغاية ..قال أشخاص لا يعرفوننا إنهم سيبحثون عنا الآن على الرفوف ".
الأواني تحلق في وجه ماكرون