وقال يفغيني بريغوجين الأحد 23 أبريل 2023 في رسالة صوتية نشرها على تلغرام الجهاز الإعلامي لمجموعته "لا نعلم اسم عنصرنا المصاب الذي قتله أوكرانيون بائسون. لكننا سنقتل جميع من في جبهة القتال. لن نسجن أحدا بعد اليوم".
وجاء تصريح بريغوجين بمثابة رد على رسالة صوتية أخرى نشرها حساب على تلغرام مؤيد لفاغنر وقدمت على أنها محادثة بين جنود أوكرانيين يأمرون بإعدام عنصر من المجموعة المسلحة جعلوه أسيرا لديهم.
ولم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التحقق على الفور من صحة الرسالة الصوتية الثانية.
وأضاف بريغوجين "عندما تسجن أحدا ما، تبدأ بالاعتناء به وتشفيه ولا تؤذيه وتعيده إلى منزله بعد فترة عن طريق التبادل وهكذا".
أصبحت مجموعة فاغنر، المتهمة بارتكاب انتهاكات عدة في مناطق عملياتها المختلفة حول العالم، في الصفوف الأمامية لجبهة القتال في باخموت بشرق أوكرانيا منذ أشهر.
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، تتبادل كييف وموسكو بانتظام التهم بإساءة معاملة السجناء ما يشكل جرائم حرب.
ورفض بريغوجين اتهامات وجهتها منظمة غير حكومية وأحد الفارين من جماعته، وتفيد بأن منفذي إعدام الجندي الأوكراني أعضاء في مجموعته.