شارك القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية(إسبانيا)، سيدي سيدي أباه، في حفل إفطار بهيج نظمته مؤسسة الثقافات الثلاث، بتنسيق مع مؤسسة الثقافات الثلاث، حضره ممثلو الديانات السماوية الثلاث بالإضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني المغربي والاسباني.
وفي كلمة بهذه المناسبة أبرز قنصل المملكة باشبيلية، سيدي سيدي اباه، الدور الريادي للمغرب ،في ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الأديان، مشيرا في الآن نفسه، إلى جهود المملكة المغربية في ضمان حرية العبادة وتعزيز قيم السلام والحوار بين الشعوب والحضارات، بفضل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس.
وأضاف قنصل المملكة بإشبيلية، خلال حديثه أمام شخصيات مدنية مغربية وإسبانية، أن المغرب من البلدان السباقة لإدخال التاريخ والثقافة اليهودية إلى المناهج التعليمية باعتبارهما رافدين من روافد الهوية المغربية المعترف بها في دستور 2011.
وفي هذا السياق، سلط سيدي سيدي اباه، الضوء على أهمية الزيارة التي قام بها "البابا" إلى المغرب،والتي وقع خلالها الملك محمد السادس وقداسة "البابا" "نداء القدس"، والذي أكد على أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف باعتبارها ملتقى للأديان السماوية و أرضا للتعايش السلمي للديانات الثلاث.
هذا، واختتم حفل الإفطار في أجواء تطبعها مشاعر الود والحفاوة الممزوجة بتقاليد المملكة المغربية العريقة في ليالي هذا الشهر الكريم.
أبرز قنصل المملكة باشبيلية الدور الريادي للمغرب في ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الأديان 