وأكد رئيس الجماعة، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" أن لجنة مركزية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب مسؤولين أمنيين من سطات وبرشيد ومصالح وزارة الداخلية، سبق لها أن قامت بزيارتين لجماعة تلدروة من أجل تسريع خروج مفوضية الشرطة إلى حيز الوجود، وتم عقد اجتماعات متتالية؛ إلى جانب وقوفها، من خلال جولات ميدانية، على الفضاءات التي يتوقع أن تكون مقرا للدوائر الأمنية.
وأضاف الشرقاوي، أن الجماعة منحت بقعة أرضية مساحتها 3500 متر مربع كرسم عقاري منفصل، توجد في موقع استراتيجي على الطريق الوطنية رقم 9 قيمتها مليار سنتيم، لإنشاء مقر جديد للمنطقة الإقليمية للأمن الواقعة بمدينة برشيد.
وتعرف جماعة الدروة، في السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا وكثافة سكانية كببرة وتوافد العديد من الأشخاص للاستقرار بها، بحكم موقعها الاستراتيجي الذي يقع على مقربة من مطار محمد الخامس الدولي بالنواصر، وغير بعيد عن مدينتي الدار البيضاء وبرشيد.
وتقع المنطقة تحت نفوذ الدرك الملكي، وعلى قلة عناصره، أضحت الحاجة ملحة لمفوضية للشرطة بعناصر أمنية كافية.