عاشت مدينة مرسيليا بفرنسا، يوما عصيبا جراء إغلاق الطرقات الرئيسية وإضرام النيران في حاويات القمامة، احتجاجا على اصلاح نظام التقاعد الذي فرضه ماكرون على الفرنسيين.
وفي وقت سابق خرج مئات آلاف المتظاهرين إلى شوارع الميناء القديم في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا للمرة الثانية خلال شهر ضد مشروع قرار حكومي لرفع سن التقاعد إلى 64 عاماً عوضاً عن 62.
التظاهرة جاءت جزءا من مظاهرات على صعيد فرنسا ضد نظام التقاعد التي يعتبرها العديد من العمال غير عادلة، وتدعم الأحزاب اليسارية الرئيسية في فرنسا المضربين.