استشاط الحزب الإشتراكي الموحد غضبا علي خلفية ما أسماه "الاستنطاق الاستفزازي الذي تعرض له ماء العينين الصادق عضو المجلس الوطني للحزب وعضو مكتبه المحلي بأكادير من طرف القائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة بأكادير، حيث كان بصدد إيداع إخبار بتنظيم نشاط حزبي لدى مصالح الملحقة الادارية".
وأوضح بيان الاشتراكي الموحد بأكادير، توصلت به" أنفاس بريس"، أن القائد شرع في استنطاق ماء العينين عن هويته ومهنته ومقر سكناه وعن موقف الحزب من الوحدة الترابية ومن المؤسسة الملكية وأمور أخرى لاعلاقة لها بموضوع الندوة المزمع تنظيمها من طرف الحزب، مطالبا إياه ببطاقته الوطنية قصد الاحتفاظ بنسخة منها.
واعتبر البيان الحزبي نفيه أن "ما قام به القائد المذكور يعتبر سلوكا استفزازيا مشوبا بالشطط في استعمال السلطة وعدم التقيد بالأخلاقيات المهنية والضوابط الإدارية أثناء تعامله مع الهيئات السياسية ومع المواطنين، و لكون هذا الاستنطاق جاء خارج كل الضوابط القانونية ويحن لسنوات الجمر والرصاص".
وندد الحزب الاشتراكي الموحد بأكادير" بشدة بهذا السلوك المخزني الذي مارسه القائد المذكور ضد حزبنا ممثلا في الرفيق ماء العينين الصادق، رافضا جميع الممارسات التعسفية والعدائية والسلوكات الماسة بالكرامة التي تمارس بحق مرتفقي بعض الإدارات العمومية".
وبينما دعا البيان الحزبي لـ"وقف الممارسات العدائية المنتهكة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية"، طالب " والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير اداوتنان فتح تحقيق في هذه النازلة، واتخاذ إجراءات ردعية لضمان عدم التكرار ".
وأكد البيان نفسه" دعمه المطلق واللامشروط للرفيق ماءالعينين الصادق في اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن إنصافه وصون كرامته".