رجب ماشيشي: دقة تابعة دقة.. شكون يحد الباس

رجب ماشيشي: دقة تابعة دقة.. شكون يحد الباس رجب ماشيشي
الجوع والعطش، الجو المرون الناشف، غلاء الأسعار، إرتفاع فواتير الماء والكهرباء، هشاشة قطاعي الصحة والتعليم وخوصصتهما، تفاقم البطالة والفقر والتسول، إنتشار آفة التشرد وأطفال الشوارع، تزايد نسبة الجريمة، تنامي ظاهرة الإنتحار والإضطرابات النفسية والسلوكية، إستفحال ظاهرة الطلاق والعنوسة ... إلخ 
 وعليه، كما للخروج من الأزمة، وعوض التفكير في حلول إستراتيجية جادة ومعقولة، فمغربنا العزيز (حكومة الإنتكاسة )، يقترح " جاهدا / فاشلا " برامج وأوراش هشة ومتآكلة، في سبيل " الرقي بالوضع الإجتماعي والإقتصادي للمواطن المغربي نحو الأفضل "، ظانا منه، وعبر سياسته الجوفاء والممنهجة، أنه سينقذ هذه البلاد السعيدة، المغتصبة هويتها إنسانا ومجالا، سالكا أنفاقا مسدودة برسمه - إيجازا - ما من شأنه أن يكون هكذا صيغة، بعد براباكوندا ( propagande ) كوفيد 19،  وما سيليها لاحقا:
إنها وبكل بساطة: سياسة " AMO والسجل الوطني الإجتماعي للسكان " الإحصائية الإستعمارية الأمنية التخريبية، وما تحتضنه من أسرار مدمرة، سنكتشف وإياكم ألغازها مستقبلا ؟!.