مغاربة الخارج مرحب بهم ... في الرياضة والغناء والسياحة والتحويلات البنكية و ... و ... و ...
مغاربة الخارج ... احذروا ... لا أهلا ولا سهلا بكم في السياسة ... والنزاهة ... ومحاربة الفساد ... تجنبوها ... تسلموا ...
مصطفى لخصم ... مخطئ ومذنب ... لأنه قال لا للهجرة ... وأحب الوطن ...
مصطفى لخصم ... مخطئ ... بل ومذنب ... نعم مخطئ ومذنب ... ومحاكمته دليل على ذلك ...
مصطفى لخصم مذنب ومخطيء ... وخطأه كبير ... وذنبه أكبر ... مخطئ لأنه صدق خطابات التلفزة ... وصدق الدعوات الموجهة لمغاربة الخارج ... وصدق شعارات عمليات مرحبا ... وصدق ابتسامات الموظفين أمام الكاميرا مخطئ لأنه صدق هذا وعاد للإستقرار بالمغرب ... تاركا البلد حيث عاش وتربى وترعرع ...
مصطفى لخصم مذنب ... مذنب لأنه حاول زرع القيم التي تربى عليها هناك بألمانيا ... هنا بإحدى جماعات المغرب المنسي ... مذنب لأنه آمن بالنزاهة والشفافية والديمقراطية و حاول زرع ما آمن به بحماعة إيموزار كندر مذنب لأنه ترعرع في بلد يؤمن بربط المسؤولية بالمحاسبة ... وأن لا مسؤول كيفما كانت مسؤوليته هو فوق المحاسبة وفوق القانون ... مذنب لأنه صدق شعارات الديمقراطية المغربية ... مذنب لأنه نسى الإستثناء المغربي مذنب لأنه ظن أن الباشا والعامل مجرد موظفين عاديين أو سامين يمكن محاسبتهما.. وجهل أن الباشا والعامل ومعهما رجال السلطة هم جزء من المخزن ... جزء من هيبة المخزن ؛ فالمخزن يعلو ولا يعلى عليه ... لخصم مذنب لأنه ظن أن القانون فوق الجميع ... ظنا منه أنه في ألمانيا ...
لخصم مذنب ومخطئ وهو يقبل على المشاركة السياسية ... لم يدرك أن باب السياسة و مداخلها غير مفتوحة في وجه مغاربة الخارج!! وخاصة المتشبعين منهم بقيم الديمقراطية الحقة وبقيم العدالة الإجتماعية وبقيم الشفافية والنزاهة و بقيم المواطنة وبقيم المساواة وبقيم سمو القوانين .... وغيرها من قيم الديمقراطية الغربية ... فمجال السياسة يرفع شعار لا أهلا ولا سهلا بكم مواطنينا بالخارج ...
وعليه فمصطفى لخصم ... مخطئ ومذنب ... وهو يحاول أن يجعل من الجميع سواسية أمام القانون ... مذنب ومخطئ بل هو جاهل أحمق ... راه فعلا أحمق " واش تساواو الكتاف " ولا باغي يقاد الكتاف ... ؟؟؟
ملاحظة: حتى القوانين المغربية تخرق الدستور وهي تمنع عمليا على مغاربة الخارج المشاركة في الإنتخابات وانتخاب من يمثلها في قبة البرلمان ...
جمال العسري