وحسب نفس المصادر، فإن لخصم تطرق أيضا إلى وجود رشاوي وإتاوات غايتها عرقلة التنمية بجماعة ايموزار بعد قراره " إغلاق الروبيني " ورفضه الخضوع لابتزاز أطراف سياسية تربطها علاقات مشبوهة بجهات نافذة .
وكان لخصم قد تطرق في خرجة اعلامية الى وجود كمائن وفخاخ تطارده في عمله كرئيس لجماعة ايموزار كندر غايتها تنحيته من منصبه، وهو الوضع الذي دفع عدد من النشطاء إلى التعبير عن تضامنهم مع لخصم في محنته مُطالبين بفتح تحقيق قضائي شفاف مع جميع المسؤولين الذي تحدث عنهم رئيس جماعة إيموزار كندر في تصريحه وفي رسالته الموجهة إلى وزير الداخلية .
كما سبق لمصطفى لخصم، البطل العالمي السابق أن قاوم بشدة اغراءات التجنيس ومال الاحتضان وقرر العودة إلى وطنه حاملا روح البناء والانخراط الفعال في خدمة المصلحة العامة، حيث صوتت له ساكنة ايموزار بكثافة في الانتخابات السابقة، ليجد نفسه في قلب بيئة موبوءة محليا، حيث واجه " البلوكاج " الأمر الذي أعاق تطبيق برنامجه التنموي ، قبل أن يواجه بعدها تهمة التشهير، حيث منحته النيابة العامة يومان فقط لوضع كفالة قدرها 50 ألف درهم أو مواجهة الاعتقال..إنه مسار البطل العالمي مصطفى لخصم الذي قرر بطريقته الخاصة فضح الفساد ونهب المال العام بجماعته ليجد نفسه متابعا بتهمة التشهير .
ويرتقب أن يمثل مصطفى لخصم يوم الأربعاء 6 أبريل 2023 أمام محكمة صفرو، حيث قال في تصريح لوسائل الإعلام إنه لن يقدم مبلغ الكفالة المطلوب من طرف المحكمة رغم توفره على المبلغ المذكور وأنه مستعد لمواجهة عقوبة السجن، مؤكدا توفره على الدلائل التي تؤكد ما ذهب إليه في تصريحاته.