مستويات خمسة لفهم  مؤشرات الوكالة الحضرية القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان  

مستويات خمسة لفهم  مؤشرات الوكالة الحضرية القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان   مديرة الوكالة الحضرية ومشاهد من الدورة
تحت رئاسة رضا كنون المفتش العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، انعقدت في بحر الأسبوع الماضي  بمقر عمالة إقليم القنيطرة فعاليات الدورة الواحدة والعشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان، وذلك بحضور عاملي إقليمي القنيطرة وسيدي قاسم، وممثل عامل إقليم سيدي سليمان وكذا رؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية والقطاعات الوزارية المعنية والمصالح اللاممركزة.

وبهذه المناسبة، قدمت ناهد حمتامي، مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان، حصيلة المنجزات برسم سنة 2022 إضافة إلى مشروع ميزانية سنة 2023 وكذا برنامج العمل للفترة الممتدة ما بين  سنتي 2024-2025 ..

وقد شكلت هذه الدورة فرصة للوقوف على المجهودات التي بذلتها الوكالة الحضرية ولا تزال لإعتماد تخطيط مجالي مستدام وجاذب للإستثمار ولمواصلة  إنجاز المشاريع والدراسات المبرمجة والسارية وفق مقاربة تراعي انتظارات مختلف الفاعلين، اعتمادا على آليات متنوعة ومتكاملة من أجل المساهمة في تقليص التفاوتات المجالية بالعالم القروي. ويظهر ذلك من خلال مؤشرات أداء الوكالة الحضرية على عدة مستويات:

- على مستوى التخطيط المجالي، بلغت نسبة التغطية بوثائق التعمير في مجموع مجال تدخل الوكالة الحضرية 84%، ومن أجل تعمير عملياتي ومستدام مساير لتوجهات النموذج التنموي الجديد وبالأخص تلكم الرامية إلى تحسين إطار عيش الساكنة وتقليص التفاوتات المجالية، وقد  أعطيت الإنطلاقة لإعداد دراسات إعادة الهيكلة، همت 36 قطاعا خصت 9جماعات تابعة للأقاليم الثلاث.

- على مستوى التدبير الحضري فقد بلغت نسبة الموافقة على المشاريع المدروسة 84 % سنة 2022 ، حيث تم تسجيل تراجع ملحوظ فيما يخص عدد ملفات طلبات الترخيص المعروضة على اللجن المختصة خلال سنة 2022 بنسبة تقدر ب -18%مقارنة مع السنة الفارطة، ويرجع ذلك بالأساس إلى تداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية.

- على مستوى توفير التأطير القانوني والتقني قصد إنجاز التجهيزات العمومية وبهدف تقليص التفاوتات المجالية وتأهيل العالم القروي، وقد  سهرت الوكالة الحضرية على تقديم التأطير التقني والقانوني لطلبات كراء أو اقتناء الأراضي السلالية والمساهمة في تعبئة العقارات المملوكة للجماعات السلالية لإنجاز مشاريع استثمارية؛ كما قامت خلال سنة 2022 بتحديد ما مجموعه 70 دوارا، 8 على صعيد إقليم القنيطرة، 62 على صعيد إقليم سيدي قاسم، ليتم تغطية ما مجموع 1390 هكتار، وهكذا تم تسجيل ارتفاع بنسبة 14.75% مقارنة مع سنة 2021.

- على مستوى التحديث المؤسساتي ورقمنة الخدمات والمساطر حيث سهرت الوكالة الحضرية بتنسيق مع المديريات المركزية المعنية للوزارة الوصية، على إعداد منصات رقمية لمواكبة عمليتين وطنيتين متفردتين والأوليتين من نوعهما؛ ويتعلق الأمر بمنصة لمواكبة القافلة التحسيسية للتعمير بالعالم القروي ومنصة لمواكبة العملية الوطنية للأيام الموجهة لمغاربة العالم، إلى جانب نشر 6 وثائق تعمير جديدة مصادق عليها سنة 2022 على البوابة الوطنية لوثائق التعمير تغطي جماعات ترابية تابعة لأقاليم القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان؛ وانطلاقا من هذا المنظور، سهرت هذه المؤسسة على تحسين إدارة منظومتها لجودة الخدمات المقدمة لشركائها ولمرتفقيها وفق المواصفة القياسية الدولية إيزو 9001 صيغة 2015 والتي تغطي جميع أنشطتها، حيث نجحت في الحفاظ على شهادة الجودة بعد حيازتها منذ أكثر من عقد من الزمن، وتم تسليم هذه الشهادة للسيد رئيس المجلس الإداري للوكالة الحضرية. وفي إطار إعادة تموقعها وتحسين أداء كافة مكوناتها بهدف رفع التحديات الآنية والمستقبلية وتقوية صمودها واستباقيتها لمواجهة الكوارث والمخاطر، سهرت الوكالة وذلك بالعمل على التنزيل الأمثل للاستراتيجية الجديدة للوكالة الحضرية المنفتحة «Open Urban Agency» وذلك بهدف إضفاء الفعالية والاستباقية في تدخلاتها.

- وعلى مستوى الشراكة، شهدت هذه الدورة للمجلس الإداري، التوقيع على 3 اتفاقيات تمويل مشترك لإنجاز دراسات تصاميم التهيئة ودراسات إعادة الهيكلة تهم أقاليم القنيطرة وسيدي قاسم.