المستشارة الجماعية نادية بنطلحة تكشف عن غياب المقاربة التشاركية بمجلس سطات

المستشارة الجماعية نادية بنطلحة تكشف عن غياب المقاربة التشاركية بمجلس سطات مقر جماعة سطات و في الإطار نادية بتطلحة
أصدرت نادية بنطلحة عن الاغلبية باسم حزب الحرية والعدالة الاجتماعية  ونائبة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني بيانا توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه أكدت فيه انه أمام الأدوارالمهمة التي يلعبها المستشار الجماعي في تسيير الشأن العام المحلي سواء من خلال قيامه بمهام التدبير والتمثيل والرقابة، والتزاما بمبادئ حزب الحرية والعدالة الاجتماعية، والتي على أساسها وضع برنامجه الانتخابي الذي توافق الحزب من اجله مع ساكنة سطات، تحت شعار ” حنا قادرين”، خُاضت تجربة الانتخابات المحلية الأخيرة بسطات ببرنامج واقعي طموح جعلتها تنخرط في هذه التجربة بقوة ،واعتبرت اللأسف اليوم أنها وجدت نفسها أمام سوء تسيير، و تجاوزا لكل مقومات الإشراك في قضايا الشأن المحلي، وغياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبيرشأن الجماعة، تجسدت في اتخاد قرارات ارتجالية وانفرادية، تخدمها المصالح الذاتية والانتماء السياسي مما يترتب عن ذلك تراجعات إدارية واجتماعية واقتصادية وتنموية، وبالتالي غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة.
 
وأوضحت أن خروجها اليوم كمستشارة جماعية في الأغلبية بهذا البيان التوضيحي نابع من غيرتها على مدينة  ''سطات''، وعلى الانزواء نحو التفرد بالقرار ضدا على سياسة الحوار والإشراك في القضايا التي تهم ساكنة المدينة، وهذا ما كان له انعكاس سلبي على مستوى التدبير على عدة مستويات، منها " قطاع النظافة، ملاعب القرب، قطاع الصحة، الاستثمار، النقل، دور الشباب، البنيات التحتية، العمل الجمعوي، الطفولة والقطاع النسائي ومحاربة الهشاشة..".
 
وبينت المستشارة الجماعية  نطلحة أن تدبير شأن الجماعة يجب أن يكون تدبيرا تشاركيا قائما على التجربة والتكوين، لا على منطق الأهواء والتفويضات وتصفية الحسابات والاستقواء بصفة النواب، وأن العمل يجب أن يكون  في الإطار الجماعي القائم على (عقلية الفريق) من أجل أداء أكبر وفاعلية أكثر، لخلق دينامية داخل تراب جماعة سطات، وحل كل المشاكل ورفع التحديات، بحسب ما منحها القانون من استقلالية في سبيل التنمية المجالية المأمولة .
 
ولهذا سجلت بنطلحة بكل استياء أنه اليوم وبعد مرور سنة ونصف من تشكيل المجلس الجماعي لسطات،استغرابها وفي ظل ما تعانيه الساكنة من غلاء للمعيشة، طريقة تدبيرالمال العام وخاصة عملية الدعم والمنح بالملايين دون مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، والتي أبدت في حينها تحفظا رفقة مجموعة من الأعضاء.
 
كما أكدت في هذا الاطار  ان بناية مقر سلطانة و بناء على مناشدة الساكنة وطلباتهم، بجعل المقر مرفقا عموميا تتفاجا بمطالبتها بعدم التفويت، ومع الجمعيات وساكنة سلطانة والاحياء المجاورة التي استنكرت تفويت هذا المقر..
و سجلت بنطلحة أن المجلس الجماعي بسطات لا زال يمنع الفرق الرياضية من استغلال الملاعب التابعة له دون احترام للقانون و مبدأ تكافؤ الفرص بين الجمعيات الرياضية النشيطة، منها الفرق النسوية بحجج واهية،  وما يتعلق بخصوص الاتفاقيات الخاصة بملعب حي البطوار وحي سيدي عبد الكريم لكرة القدم وحرمان فئة كبيرة من أبناء الأحياء الشعبية على عكس  التوصيات الملكية وانتظارات المواطن السطاتي.
 
وأشارت المستشارة بنطلحة أن سياسة الآذان الصماء التي ينتهجها المجلس الجماعي بسطات جعلتها اليوم تخرج بهذا البيان التوضيحي لان هناك ممارسات تضرب في العمق منطق المقاربة التشاركية لأجل تنمية محلية مستدامة، ترقى لتطلعات ساكنة سطات التي تكتوي بنار سوء التسيير الجماعي من جهة، وغلاء الاسعار والجفاف من جهة أخرى.  وأنها لن تتخلى عن الهدف الذي انتخبت من أجله، و أعلنت أنه رغم كل العراقيل، ستبقى مدافعة ملتزمة بأهم الاولويات التي تبناها الحزب والمتعلقة بالطفولة والشباب، وضرورة خلق قاعات وفضاءات ممارسة الانشطة الثقافية والرياضية بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مترابطة ما بين الصحة وضرورة تحسين خدماتها وخلق مراكز صحية بالأحياء الهشة والأحياء الجديدة، وتأهيل المدينة وجلب الاستثمارات من أجل خلق فرص التشغيل، هذا فضلا عن البنيات التحتية ووسائل النقل سواء العمومي أو الخاص بالطلبة...