اتهموه بالتفرقة والقمع.. موظفو الجماعات المحلية بوجدة ينتفضون ضد الرئيس العزاوي..

اتهموه بالتفرقة والقمع.. موظفو الجماعات المحلية بوجدة ينتفضون ضد الرئيس العزاوي.. جانب من الإحتجاج
تنفيذا للبرنامج النضالي الذي سطره المكتب المحلي لموظفي ومستخدمي الجماعات المحلية والتدبير المفوض بوجدة، وبعد أن اعتصم أعضاء المكتب جزئيا ببهو جماعة وجدة على امتداد يومين؛ احتشد يوم الخميس 30مارس2023 العشرات من مستخدمي وموظفي الجماعات المحلية بوجدة بالمقر الرئيسي لجماعة وجدة رافعين شعارات قوية منددة بالتعاطي الزبوني والمحسوبي لرئيس الجماعة بخصوص ترقية الموظفين التي اعتبروها مشبوهة ولا تستند على منطق الكفاءة والنزاهة.
ولم يفوت المحتجون الفرصة دون ان يطالبوا بحقهم المكفول دستوريا وهو الحق في المعلومة وبالتالي وجوب نشر لوائح المستفيدين من الترقية للعموم. على اعتبار أن الترقية يحكمها القانون مشي المحسوبية والخواطر .
وبخصوص سلوك الرئيس الذي لا يستقيم ونبل المهمة الملقاة على عاتقه المتمثلة اولا في الاصغاء الى مشاكل الموظفين/ت والمستخدمين فكان لافتا أن ترفع لافتة في بهو الجماعة كتب عليها " بغينا رئيس اللي يسمع أو يجمع مشي اللي يفرق ويقمع".
وارتباطا بنفس الموضوع وفي غياب نشر لوائح المستفيدين من الترقية وتقديم جماعة وجدة لمبرراتها بخصوصها؛ فإن الموظفين والموظفات غالبا ما يحتجون وبقوة على عملية الترقية ليطرح السؤال القديم الجديد متى سيكون الرئيس مسؤولا ليمكن (بكسر الكاء) موظفيه ومستخدميه من حقهم المكفول دستوريا وهو الحق في الحصول على المعلومة بعد ان حرم الساكنة من نفس الحق ؟