لعنة الاعتداءات الجنسية تطارد بابا الفاتيكان

لعنة الاعتداءات الجنسية تطارد بابا الفاتيكان

يبدو أن بابا الفاتيكان عازم على تطهير الكنيسة الكاثوليكية من الأساقفة الذين يستغلون الأطفال جنسيا، ففي خطوة غير مسبوقة يعقد البابا فرنسيس الأول أول اجتماع له مع ضحايا الانتهاكات الجنسية من قبل قساوسة اليوم الاثنين 7 يوليوز 2014، وهو اجتماع يقول عنه البعض إنه كان يجب أن يعقد منذ فترة طويلة. وقال منظمو الاجتماع إن ضحيتين من إيرلندا واثنتين من بريطانيا واثنتين من ألمانيا سيحضرون القداس الصباحي الخاص للبابا في مقر إقامته بالفاتيكان ثم سيجتمعون معه لاحقا.

وقال الباب فرنسيس، حسب قصاصة وكالة "رويترز"، إنه لن يتسامح مع أي شخص في الكنيسة الكاثوليكية اعتدى على الأطفال بما في ذلك الأساقفة. بالمقابل انتقدت جماعات الضحايا البابا، بشدة، لقوله في مقابلة هذا العام إن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية فعلت أكثر مما تفعله أي منظمة أخرى لاستئصال لهفة الذين يستغلون الأطفال جنسيا بين صفوفها. وتلاحق فضيحة الاعتداء الجنسي الكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من عشرين عاما لكنها أصبحت قضية كبرى في الولايات المتحدة منذ حوالي عشر سنوات.