نشر موقع وزارة الثقافة نتائج الدعم الخاص بالمهرجانات والاعمال الفنية، وهي النتائج التي تظهر عدم استفادة أي مهرجان أمازيغي و أية أغنية أمازيغية من دعم الإنتاج الذي بلغ الملايين من الدراهم.
وهكذا في مجال تنظيم المهرجانات لم يستفيد أي مهرجان بجهة سوس من الدعم، باستثاء مهرجان وليد (لم ينظم بعد دورته الاولى ) من 15 مليون سنتيم ( السبب واضح ) في الوقت الذي تم إقصاء مهرجانات معروفة بالجهة عمرت طويلا ، ذنبها الوحيد أنها أمازيغية، بشكل يظهر أن الثقافة والفن الامازيغيين ليسا مهمين لدى وزارة الثقافة" العربية "جدا.
نفس الشيء يتكرر في مجال الأغنية، فباستثناء شركة لمحمد الخطابي التي استفادت من 80 ألف درهم لترويج منتوج فنانيْن أمازيغيّيْن:" فاطمة تاشتوكت والحسين امراكشي"، لدر الرماد في العيون ، نجد أن شركات وفنانين مقربين استفادوا من الملايين ( انظر جدول النتائج رفقته ) ، بل تظهر الأمثلة أن أحد أعضاء لجنة الدعم استفاد من عشرة ملايين لشركته الخاصة،بشكل فاق مايمنح لجمعيات تشتغل في مغرب الهامش وأتبتث ريادتها في تنشيط الحياة الثقافية بالمدن الصغرى والمتوسطة ومع ذلك لم ترصد لها وزارة الشيوعي الصبيحي سوى الفتات.
في ما يلي جدول الدعم الموسيقي :