ووفق مقطع الفيديو الذي يحمل رمز "داعش" استعرض صور وأسماء الهالكين وهم: عبد الحكيم الصحراوي، ابو الوليد الصحراوي، ابو عبد الرحمان الصحراوي، عيسى الصحراوي..
ويعد هذا المقطع من الفيديو وثيقة قاطعة على ما تم تداوله في عدد من التقارير الأمنية والاستخباراتية حول وجود عناصر من جبهة البوليساريو في الجماعات المسلحة المتطرفة.
وتؤكد أحدث تقارير وتحقيقات إعلامية عن تواطؤ محتمل بين المناطق الخارجة عن القانون الخاضعة لسيطرة البوليساريو والجماعات الإرهابية، حيث توفر هذه الميليشيات الأسلحة والدعم اللوجستي، بما في ذلك الوقود المهرب للجماعات الإرهابية.
وكان نواب أوربيون قد ساءلوا المفوضية الأوربية حول الإجراءات التي ستتخذها لمنع التعاون المحتمل بين البوليساريو والجماعات الإرهابية، وتنبيه المفوضية إلى احتمال وجود صلات بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية، في ظل تدهور الوضع في منطقة الساحل والصحراء، مما يعتبر تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة أن غياب السيطرة في المناطق الواقعة تحت نفوذ البوليساريو سيُستغل من قبل الجماعات الإرهابية.
ومما يؤكد على تسهيل مرور الإرهابيين عبر المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو، عملية اختطاف ثلاثة عاملين في المجال الإنساني بالاتحاد الأوروبي سنة 2011 من طرف تنظيم “داعش” في تندوف.