وأكدت المندوبية أن السجن الجديد يتماشى مع استراتيجيتها لتحديث نظام السجون المغربي، وتحسين ظروف الاحتجاز، وتخفيف الضغط على المرافق المكتظة، واستبدال السجون المتداعية.
وقال عادل مبشور، رئيس إدارة المرافق والتجهيزات الأمنية للسجون، أنه "تماشيا مع الرؤية الحديثة للملك محمد السادس، تبنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج استراتيجية لتحديث البنية التحتية للسجون من خلال استبدال القديمة والمتداعية، بسجون حديثة تستوفي المتطلبات الأمنية وتتضمن منشآت تساهم في برامج إعادة دمج السجناء ".
وفي تصريح لوسائل الإعلام خلال جولة تفقدية للسجن المحلي الجديد بجديدة 2، أعلن مبشور استعداد السجن لفتح أبوابه، مشيرًا إلى أنه سيحل محل سجن العادر. وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للسجن الجديد تبلغ 1888 سريرا، مقسمة إلى سبعة أحياء، منها حي للنزيلات الشباب به 306 أسرة، وحي آخر للسجينات بـ 65 سريرا، بما في ذلك جناح للأمهات مع أطفالهن.
وأضاف مبشور أن السجن الجديد يهدف إلى إضفاء الطابع الإنساني على بيئة السجن، وتحقيقا لهذه الغاية، فإن المنشأة تضم مرافق متنوعة مثل عيادة بسعة 24 سريرا ومجهزة بكافة المعدات اللازمة، وقاعة متعددة الأغراض، وعدة وحدات مخصصة للزيارات العائلية.
بالإضافة إلى ذلك، يضم السجن مركزًا تعليميًا يتسع لـ 250 نزيلًا ويحتوي على عدة أقسام لدراسة البرامج الدينية وبرامج محو الأمية، وورشة عمل للتدريب المهني، وعدة مساحات ستستخدم كوحدات إنتاج حديثة لتوظيف السجناء.