هل سيتم استثناء حسنية اكادير من دفتر تحملات الدعم المالي لمجلس الجهة والجماعة؟

هل سيتم استثناء حسنية اكادير من دفتر تحملات الدعم المالي لمجلس الجهة والجماعة؟ فريق حسنية أكادير
سارت الوضعية المالية للنادي الرياضي حسنية أكادير لكرة القدم مثار قلق المراقبين والمتتبعين للنادي الكروي لدى شركائها في كل من  مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الترابي لأكادير، علي خلفية عدم  التقيد بالمساطر القانونية المعمول بها أثناء التأشير على المنح الموجهة للجمعيات، وفق توضيحات المصدر ذاته. 
 
وبحسب إفادات المصدر نفسه، فإن نادي حسنية أكادير لم يعقد جمعه العام للموسمين الرياضيين الماضيين رغم عقد جمعين عامين مؤخرا خصّصا فقط لانتخاب هياكل الجمعية المسيرة لفريق حسنية أكادير.
 
 ووفق المصدر نفسه، فقد اضطرت الجماعة الترابية لأكادير لوقف دعم عدد من الجمعيات الرياضية بسبب عدم تمكنها من التقيد بدفتر التحملات الخاصة بمنح الجمعيات الرياضية، مما تسبب في صراع مفتوح بين مجلس جماعة أكادير والجمعيات الرياضية، واضطرت عدد من الفرق الرياضية لتقديم اعتذارات  من المشاركة في البطولات الرياضية واخرى تعيش على إيقاع ديون لا تنتهي.
 
 وبرأي مراقبين تحدثوا لجريدة "أنفاس بريس"، عن كيفية صرف منحة نادي حسنية اكادير لكرة القدم من قبل مجلس الجهة ومجلس جماعة أكادير رغم عدم مصادقتها على  تقاريرها المالية للموسمين الأخيرين، خاصة مايتعلق منها بإلزامية الإدلاء بما يثبت أن جمعية حسنية أكادير قد وضعت تقريرها المالي لدى المجلس الجهوي للحسابات.
 
ويتساءل  المصدر ذاته عن مدي قدرة المكتب الجديد عقب الجمع الانتخابي على إقناع شركاء النادي السوسي لضخ الدعم الملياري في ميزانية الحسنية، وفي الآن نفسه القفز على دفتر التحملات الخاص بذلك واستثناء فريق الحسنية من شروطه.
 
وبلغة الأرقام ، فإن الجمعية المسيرة لفريق حسنية أكادير تتلقى دعما ماليا يصل إلى مليار سنتيم, كما يتلقى منحة تصل الى 500 مليون سنتيم من جماعة أكادير. وهل ستتقيد جهة سوس ماسة وجماعة أكادير بدفتر التحملات أم سيتم تفعيل الإستثناء، كما حدث في السنوات الماضية، باستثناء حسنية أكادير من تفعيل هاته المساطر القانونية والتنظيمية؟.