وذكرت مصادر محلية أن جمعية المستهلكين الحلال في سبتة طالبت بمزيد من المرونة لمرور المنتجات الغذائية عبر معبر " تراخال " وإلغاء الإجراءات التقييدية من طرف السلطات الإسبانية، كما دعت الجمعية السلطات المسؤولة عن إدارة المعبر الحدودي إلى "أن تكون أكثر تسامحا عندما يتعلق الأمر بفحص كميات الفواكه والخضروات القادمة من المغرب خاصة خلال شهر رمضان المبارك" ، على حد تعبيرها.
وبررت هذا الطلب بما وصفته بـ "تضاعف المصاريف على المستهلكين المسلمين خلال شهر رمضان" مشيرة إلى أن هذا الوضع "يمكن معالجته إذا تم تخفيف القيود على معبر" تراخال" ، الأمر الذي سيفيد أيضا جميع السكان في ظل استمرار أزمة غلاء الأسعار التي تشهدها المدينة .
ومعلوم أنه ومنذ إعادة فتح معبر " تراخال" في 17 ماي 2022 ، يُسمح لسكان مدينة سبتة المحتلة بإحضار 10 كيلوغرامات كحد أقصى من الفواكه والخضروات عبر المعبر ، وهي كمية اعتبرتها جمعية مستهلكي الحلال في سبتة " ضئيلة بالنظر إلى تزايد استهلاك المسلمين خلال شهر رمضان.
وسبقت هذه المراسلات دعوات من التجار المحليين في مدينتي سبتة ومليلية لرفع القيود المفروضة على السلع المغربية وخاصة الأسماك، حيث دعا تجارها قبل أيام إلى العمل من أجل ضمان وصولها إلى الأسواق ، في ظل الإقبال الكبير على السلع المغربية، بالنظر لجودتها العالية وسعرها الرخيص مقارنة بالأسماك القادمة من إسبانيا.