المشاركة المغربية بكأس الملك سلمان للأندية العربية: الماص خارج المنافسة..
المغرب أولاً
الوطن أولاً
الوحدة الوطنية أولا..
أن يتحول ملف المشاركة المغربية في هذه التظاهرة العربية مناسبة لتجييش جماهير المغرب الرياضي الفاسي ضد الجهاز الوصي على كرة القدم المغربية في ملفات رياضية وطنية نواجه فيها أعداء وحدتنا الترابية، فهذا ما لا يقبله عقل سليم أو يسمح به أي مواطن مغربي قح، ولا أجده مناسبة لتصفية الحسابات أو مجالا للمزايدة، ولا أن يحسب على هذا الصرح الوطني الكبير (الماص)، وإنما لابد من الإحتكام للقانون والإيمان بالأصلح لأن المشاركة تعني المغرب وليست الماص أو فاس وحدها.
إن المشاركة المغربية وتحديد الأندية المعنية جاء بناء ووفقا لبيانات و بلاغات الاتحاد العربي و المحددة لثلاث أندية لا غير حسب الاستحقاق، وبعد الملاءمة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية الإحترافية، وبالإطلاع على تلك النصوص صدر بلاغ مشترك وأسطر على أنه بلاغ مشترك لتسند أمر المشاركة حسب التالي:
حول الجانب الاداري و القانوني:
1 - الوداد الرياضي كبطل للمغرب عن الموسم الرياضي المنصرم.
2 - الرجاء بطل النسخة الماضية من الكأس و بطاقة دعوة.
3 - الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية بإعتبارها الحتل للمركز الثالث للموسم المنصرم.
فقراءة لما تم الإستناد إليه فإن المغرب الفاسي خارج إطار المشاركة وليس هناك اي إقصاء على اعتبار أن البطولة العربية لا تتزامن مع أي استحقاق دولي آخر، و الحديث عن الدور التمهيدي أجاب عنه البلاغ المشترك بلتزام الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية بذلك ولا اعتراض لديها حول البرمجة بشكل مسبق.
يوسف الفيلالي، خبير قانوني ومسير سابق بالماص