وذكرت الرئاسة البنمية للمؤتمر الدولي في دورته الثامنة، في بيان لها أن الولايات المتحدة الأمريكية تعهدت لوحدها بتقديم 5 مليارات دولار لتمويل عدة مبادرات لحماية المحيطات من آثار تغير المناخ والتأثير البشري.
وستخصص التمويلات المعلنة، بالأساس، لمكافحة تغير المناخ وتنمية قدرة الموارد البحرية والمجتمعات الساحلية المتضررة، وتشجيع الصيد المستدام ومكافحة التلوث ودعم برامج الاقتصاد الأزرق وتوسيع المناطق البحرية المحمية.
وشهد المؤتمر، الذي نظم لأول مرة في أمريكا الوسطى، مشاركة حوالي 600 من ممثلي الدول والحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية، الذين ناقشوا قضايا تتعلق أساسا بالمحيطات وكيف يمكن مجابهتها في جهود عالمية موحدة، ولا سيما الإطار الذي سي عطى لـ"الاقتصاد الأزرق" من أجل الاستثمار المستدام وحماية البحار والمحيطات.
ومنذ المؤتمر الأول، الذي انعقد في عام 2014، أعلن المشاركون من أكثر من 70 بلدا عن التزامات تزيد قيمتها عن 108 مليارات دولار لحماية أكثر من خمسة ملايين ميل مربع من المحيط.
ويعلن المشاركون في مؤتمر "محيطنا" عن التزامات طوعية لكنهم لا يصوتون أو يعتمدون اتفاقا رسميا بهذا الشأن.