وتشتكي الساكنة، وفق ما تقلوه في معاناتهم لجريدة " أنفاس بريس" ، من "خراب كلي وتدمير شامل لعين الدوار، المصدر الوحيد للماء الذي يسقي كل ما يغرسونه وينتظرون غلته، التي يقتاتون عليها طيلة السنة، في ظل ظروف هشاشة تطال جميع سكان الدوار حسب التقارير الرسمية للإحصاء .
ونبه محمد أزضوض، وهو فاعل بالمنطقة إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة خلفت خسائر مادية طالت العديد الفلاحين من قبيل جرف أشجارهم ومغروساتهم وهدمت حقولهم وخطارات عين الدوار بالحصى. واستنكر المتحدث "غياب أي تدخل مستعجل من طرف المجلس الجماعي لجماعة تيزغت، لرفع الضرر وإزالة كميات الطين والرواسب التي طمرت عين المدشر، وحولت مجاري المياه من صهريج الدوار مصبها السابق لتضيع في الوادي بكميات وافرة دون جدوى" .
وتنتظر الساكنة، وفق المصدر ذاته، من عامل الإقليم التدخل للتفاعل مع معاناتهم، التي لم يكن ليطلقوا نداء استغاثة من أي جهة لو توفروا على العتاد الثقيل الخاص بالعملية، وإصلاح عين الدوار التي تدخل في اختصاص المجلس الجماعي لجماعة تيزغت الهيئة القريبة من هموم المواطنين، والتي لم تكن في مستوى انتظارات الساكنة في محنتها هذه.