أكد أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن اللقاءات والمجهودات التي يشرف عليها حزب التجمع الوطني للأحرار في موضوع المغاربة المقيمين بالخارج، ما هي إلا بداية لتقوية العلاقة مع النساء التجمعيات المغربيات اللائي يعشن في دول أجنبية مختلفة، وذلك بهدف إسماع صوت المرأة المغربية في دول عدة.
وأشار أنيس بيرو، خلال مداخلة له في ورشة تحمل عنوان "المغاربة المقيمون بالخارج: طاقات بشرية في خدمة التنمية"، تنظم على هامش انعقاد قمة المرأة التجمعية في نسختها الثانية يوم السبت 4 مارس 2023، بمدينة مراكش، إلى أن حزب "الحمامة" يتوفر على منفذ مهم، لمعالجة الإشكالات المطروحة في ملف المرأة المغربية والمغاربة المقيمين في الخارج، بفعل المكانة والمرتبة الأولى التي يحتلها الحزب داخل المشهد السياسي المغربي.
وحذر نفس المتحدث، من التوقف عند الخطاب حول موضوع تحديات المغاربة المقيمين بالخارج وطرح الإشكالات التي تعاني منها المرأة المغربية في المهجر بالتحديد، بل وتجاوز الأمر إلى التفاعل واستبدال التحديات بحلول عملية، قصد إبراز الدور الفاعل للمرأة داخل المجتمع وخارجه.
ودعا بيرو إلى تكثيف الجهود، والعمل بشكل شاملا وشمولي، لجعل المرأة المغربية المغتربة عن بلدها تحظى بالمكانة التي تستحق، وذلك عبر انخراطها في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية وغيرهما، بهدف تحقيق نمو شامل ومستدام. وفي رسالة وجهها إلى المغاربة المقيمون بالخارج نساء ورجالا قال: "نعلم أنكم، ربما لا تسكنون المغرب ولكن المغرب يسكن قلوبكم".