أساتذة كلية الطب والصيدلة في أكادير يحتجون ويكشفون الأعطاب

أساتذة كلية الطب والصيدلة في أكادير يحتجون ويكشفون الأعطاب جانب من احتجاج أساتذة كلية الطب والصيدلة في أكادير
التأم أساتذة كلية الطب والصيدلة بأكادير في وقفة احتجاج أما مبنى الكلية احتجاجا على ما وصفوه  بـ" الأوضاع الكارثية التي يعيشها المركز الجهوي الاستشفائي الحسن الثاني الذي يعد أكبر وجهة للعلاج  بجهة سوس ماسة". 
ورفع المحتجّون، من أساتذة كلية الطب والصيدلة مؤازرين بقياديين جهويين من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، لافتة كتب عليها "أساتذة كلية الطب ينددون بالأوضاع المزرية للمستشفيات وسوء التدبير البيداغوجي للكلية"، حيث ألقت فريدة أجضي، وهي أساتذة التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بأكادير ، متخصصة في أمراض الغدد والسكري، والكاتبة المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب باكادير كلمة عرّت فيها على أوجاع التكوين بالبنية الجامعية وما يئن منه الأساتذة والطلاب الأطباء على حد سواء".
وبينما ندّد أساتذة كلية الطب والصيدلة على المسؤولين بما أسموه "سوء التّدبير البيداغوجي خاصةً لنائبة العميد في الشؤون البيداغوجية والأكاديمية  التي أصبحت تتجاوز العميد في صلاحيته وتسعى لزرع الشقاق بين الأساتذة وترهيبهم"، دعت الأستاذات والأساتذة، خلال وقفتهم الاحتجاجية لـ"رص صفوف الأساتذة حول نقابتهم وتقوية صفوفهم من أجل الحفاظ على سمعة كلية الطب علميا وأكاديميا وتجنيبها تنفيذ بعض الأجندات"، وفق تعبيرهم.